لولا الأمل ما كانت الحياه
دائما نحث انفسنا بأن يكون هناك امل دائم نتعلق به وكثير ما يحثنا الله علي ان نعيش دائما بالأمل بل ودائما ما يحثنا الرسول الكريم بأن نعيش بالأمل وان نزرع الأمل حتي ولو كانت اخر لحظة في الدنيا وبعدها يكون يوم القيامة ، نعم الأمل هو الحياه ، فنجد الكثير منا من ينسي ان هناك دائما أمل ويأخذه الشيطان الي مناطق لا طاقة له به بل ويستسلم لأوامر الشيطان لأن من ادوار ابليس اللعين دائما هو ان يبث بداخلك روح التشاؤم والاحباط وعدم الرغبة في الدنيا وانتظار الموت دائما وهذا مالايرضي الله ورسوله ، نعم فمن يترك الأمل ويعيش في اليأس فهو آثم ونؤكد بهذا في الحديث الشريف اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ، فيجب ان يعيش المرء منا دائما في حالة من التوازن النفسي بدون اي افراط ولا اي تفريط .
دكور وائل نصار